Islam and Muslims in Japan from the eyes of a Muslim Japanese - Arabic Part 1
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين آمين
إنّ الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم
التسليم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى
يوم الدين، أما بعد
إنّه من دواعي السرور والبهجة أن أكتب ملخّصاً
عن الإسلام والمسلمين في اليابان اليوم مما رأيته وسمعته إلى الآن ومدى تطور
النشاطات الدعوية
ولا سيما عند المقارنة بين الوضع الحالي وبين
الوضع الماضي قبل تسعة عشر سنة منذ اعتناقي بالإسلام ولله الحمد
أما النقاط التي أحب ذكرها والمناقشة عليها نحو
الخير والأفضل فهي كالتالي
البند الأول: بعض التطورات والتغيرات التي
لمستها في ساحة الدعوة والإرشاد باليابان
البند الثاني: الدعوة الفردية – تعريف بعض
الدعاة المعروفين
البند الثالث: الدعوة الجماعية – تعريف بعض
الجمعيات أو الجماعات الإسلامية المعروفة
البند الرابع: بعض التحديات التي يواجهها
المسلمون الوافدون إلى اليابان
البند الخامس: محاولات لاقتراح الحلول أو أسباب
الحلول
البند السادس: بعض التحديات التي يواجهها
المسلمون اليابانيون
البند السابع: محاولات لاقتراح الحلول أو أسباب
الحلول
البند الثامن: تصورات ورغبات للمستقبل
المنشود
الرجاء ممن يتفضل لقراءة هذه الكتابة فهو
الدعاء على ظهر الغيب لانتشار هدي الإسلام وتوطينه في اليابان
والدعاء الخاص لهداية
والديّ ووالدي زوجتي
وجميع آباء وأمهات أمثالنا وجزاكم الله خير
الجزاء. كما أود أن ألتمس منكم العذر والمسامحة في لغتي الضعيفة وقلة قدرتي في ذكر كل الدعاة والجمعيات
بسبب عدم معرفتي بهم
البند الأول: بعض التطورات والتغيرات التي
لمستها في ساحة الدعوة والإرشاد باليابان
من المعلوم من قبل أنّ المقبلين إلى الإسلام
من أهل اليابان أكثرهم النساء
وقلة الرجال أمر دائم لا تطور مع الأسف الشديد
ولكن الذي يسرني ويسر الجميع فهو نمو وازدياد عدد الأخوات اليابانيات النشيطات في مجال الدعوة
التي تشمل التربية والتعليم والمتابعة والتواصل.
لا يزال السبب الرئيسي لدخول أهل اليابان إلى الإسلام كما كان من قبل،
أي الزواج الدولي من المسلمين الوافدين
أو المسلمات الوافدات والأكثرية من طرف النساء اليابانيات
ولكن الفرق والتزايد في عدد من أسلمن دون غرض الزواج
ومن أسلمن بسبب الزواج وصلح إسلامهن بعد ذلك
وبالتالي ازداد عدد الناشطات المندفعات
المتعاونات مع بعضهن البعض على البرّ والتقوى.
لعل السبب المساعد الجديد عما كان من
قبل
فهو تطور أدوات التواصل من الفيسبوك والتوتّى
وما شابه ذلك حيث روح التعاون والتواصل موجود لدى الأخوات أكثر من الرجال
فتلك ساعدتهن بتكوين فريق عمل دعوي لوجه الله تعالى وذلك بشرى ومبشرات الخير والبركة
لمستقبل الإسلام المنير في اليابان إن شاء الله
كما ألاحظ بفرق كبير بين الحاضر والماضي في نمو
وازدهار عدد أولاد المسلمين من الجيل الثاني
ولعل العدد يصل إلى الآلاف فالحاجة والوعي المرافق بها بين
المسلمين في اليابان
من أجل تربية وتعليم هؤلاء الأولاد إسلاميا تكبر يوما بعد يوم
والكثير يطالب وينادي إلى بناء وإنشاء مدارس
إسلامية وصوتهم ورغبتهم في ذلك أقوى من قبل ولكن الوعي المطلوب في إعداد المدرسين بتلك المدارس إذا وجدت ما زال ناقصا كما كان
فهذان الأمران الذان لمستهما كفرق مميّز بين
الحاضر والماضي والله أعلم وهو المستعان
0 件のコメント:
コメントを投稿